واستلم المشيعون جثمان الشهيد برخدان انتقام، الاسم الحقيقي بشار الموسى، من أمام مجلس عوائل الشهداء بالحسكة, وانطلقوا بموكب مهيب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء صوب مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.
وعند الوصول إلى المزار وقف الجميع دقيقة صمت بالتزامن مع عرض عسكري قدمه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، وبعدها ألقت باسم مجلس عوائل شهداء تل براك، وعد العليوي، كلمة قدمت في بدايتها العزاء لذوي الشهيد ولقوات سوريا الديمقراطية.
ولفتت وعد العليوي، أنهم يزدادون قوة بشهدائهم، ولن يكسر ذلك من عزيمتهم، وأردفت: "هو غائب الجسد ولكنه مُخلد في فكره, وما زادنا كثرة الشهداء إلا تمسكاً بأرضناً".
وبعدها ألقى حسين سلمو كلمة باسم مجلس الحسكة العسكري، أوضح من خلالها أن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته "الجيش الوطني السوري" مستمرة, "لكن بفضل الشهداء استطعنا التصدي لها وحتى النهاية كقوات سوريا الديمقراطية سنكون على درب الشهداء".
ومن ثم قُرئت وثيقة الشهيد برخدان انتقام، من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسُلمت لذويه.
وتخلل المراسم الإعلان عن سجل الشهيد دليار عاكف، الاسم الحقيقي محمود أوسمان، الذي استشهد أثناء مشاركته في مقاومة الكرامة بمدنية سري كانيه المحتلة.
ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.
المصدر: هاوار